السبت، 15 ديسمبر 2012

جونية



جونية



ان مدينة جونيه تقع هنا فى قلب لبنان وعلى مقربه من كل عوامل الجذب الساحى الراقى فجونيه هى مدينة الثقافه و التاريخ و السياحه و الحب و الجمال .وعلى بعد 2 كيلومتر من فندق اكروبوليس الذى يقع فى قلب هذه المدينه الرائعه يقع كازينو لبنان اشهر مكان للتسليه فى الشرق الاوسط و الذى ياتيه السائحين من انحاء العالم .

 و يبعد فندق اكروبوليس حوالى 20 كيلو مترا عن مطار بيروت تقطعها السياره فى حوالى 15 دقيقه وعلى بعد 2 كيلو متر من محطة ركوب الاتوبيس الطائر " التليفريك " و 7 كيلو متر من حريصا اشهر الاماكن السياحيه و 15 كيلو متر الى مغارة جعيتا العالميه و 15 كيلو متر الى بيبلوس القلعه التى يقصدها كل من زار لبنان 15 كيلو متر الى العاصمه لبنان و على بعد 50 كيلو متر من مدينة طرابلس و 100 كيلو متر الى مدينة الارز مما يعنى ان مدينة جونيه تتوسط كل الاماكن السياحيه اللبنانيه بل و على بعد دقائق معدوده من اشهر هذه الاماكن .



صور اكثر هنا - عن جونية











الأحد، 18 نوفمبر 2012

سيدة لبنان حريصا






قصة انشاء سيدة حريصا




فكرة التأسيس

الفكرة الأولى كانت عام 1904 عندما احتفلت الكنيسة الجامعة باليوبيل الخمسيني لإعلان البابا بيوس التاسع عقيدة الحبل بلا دنس (8 كانون الأول  1854   حيث فكر البطريرك الماروني مار الياس الحويك والقاصد الرسولي في لبنان وسوريا المطران كرلوس دوفال بانشاء أثر دينيٍ يخلّد ذكرى تثبيت عقيدة الحبل بلا دنس، ويشيد بمحبة شعب لبنان لـمريم على مر الأجيال.

ورأى الحبر ان ، بعد إستشارة أساقفة وكهنة ، أن يطلق على ذلك الأثر لقب: "سيدة لبنان".
تلك الفكرة الرائعة العائدة إلى الحبرين اللذين خلّد التاريخ ذكرهما، كان لها التأثير القوي ففعلت في النفوس فعل الخميرة في العجين. فوقع الاختيار على المحلة المدعوة "الصخرة" في قمة تلة حريصا.

و"الصخرة" رابية فتّانة تطل على مدينة جونية والبحر المتوسط وتشرف على بيروت والجبل ، تقع في جوار السفارة البابوية - التي كانت تسمى القصادة الرسولية - على مقربة من بكركي مقر البطريرك الماروني . فكأن العناية الإلهيّة أوحت للمسؤولين اختيار تلك الرابية لترمز بجمالها إلـى روعة وقداسة مريم العذراء سيدة لبنان.

أما النُصب (التمثال) فهو من صنع فرنسا . وهو من البرونز المسكوب طوله ثمانية أمتار ونصف ، وزنه خمسة عشر طنًا . وهو فريد في جماله . تبسط العذراء ذراعيها نحو العاصمة بيروت ، ولسان حالها يقول:
"تعالوا إليّ أيها الراغبون فيّ ، وأشبعوا من ثماري". قاعدة التمثال مبنية من الحجر الطبيعي . علوها عشرون مترا ، محيطها الأسفل أربعة وستون مترا، والأعلى إثنا عشر مترا . أما الصعود إلى قمتها ، على قدمي التمثال ، فيتم على درج لولبي من مائة وأربع درجات.
تمّ إنجاز المعبد الصغير مع التمثال في أواخر عام 1907، على يد الملتزم إبراهيم مخلوف ، تحت إشراف الرئيس العام لجمعية المرسلين اللبنانيين الأب شكرالله خوري

2 - حفلة التدشـين:

مع إطلالة فجر الأحد الأول مـن ايّار سنة 1908 بدأت الوفود تتقاطر بأعلامها وأخوياتها من كل أنحاء لبنان. وعند العاشرة صباحاً بدأ الإحتفال الديني بمباركة القاصد الرسولـي فريديانو جيانيني بناء المعبد والتمثال.
ثم احتفل غبطة البطريرك بالقداس الحبّري يعاونه بعض الأساقفة والكهنة، وناب عن متصرف جبل لبنان عزتلو بربر الخازن أمير الاي الجند اللبناني مع موظفين آخرين.
وختم الاحتفال بزياح أيقونة سيّدة لبنان فـي ساحة المعبد . وأعلن غبطته الأحد الأول من ايار عيداً سنويا لسيدة لبنان.

الولاية علـى المزار وإدارته

حيث ان المعبد - المزار تمّ تشييده بمسعى البطريرك الـمارونـي والقـاصد الرسولـي وجب أن الـملكيّة والولاية تختصّان بالكنيستين الـمارونية واللاتينيّة, وتحت إشرافهـما.
اسندت خدمة معبد سيّدة لبنان وإدارته إلـى جمعيّة الـمرسلين اللبنانيين وتمّ التسليم الرسمي في دار القصـادة الرسولية فـي حريصـا, فـي الثالث من أيار سنة 1908. وذلك بشخص الرئيس العام أنذاك الاب يوسف مـبارك ومنذ أن تسلّـمت جـمعيّة الـمرسلين اللبنانيين الـموارنة إدارة الـمعبد، قامت فعلاً بإنشاءات عديدة بعد شراء عقارات قريبة اليه وأوصلته إلـى حالته الحاضـرة كمزار لبنانـي وعالـمي في آن.

مما دفع أحدهم لأن يكتب في سجل الـمعبد: "أجادوا بما جدّدوا حول معبدكِ الـمقدّس . جدّدي في قلوبنا العواطف اللائقة لعبادتكِ . وجدّدي في لبنان الحياة الـمسيحيّة ، يا أم الحياة والصلاح!".

حريصا مزار الشرق
لا غرابة من أن تصبح حريصا البلدة الصغيرة قطب بلدان الشرق الـمـسيحي لأنه من بيت لحم خرج الـمسيح ، ومن مغارة لورد تدفقت العجائب ، وفوق رابية حريصا ارتفعت مليكة السماء كالأرز في لبنان.
فـفي الأساس لم يقصد البطريرك الـماروني ولا القاصد الرسولي سوى إقامة أثر تذكاري ، لكن محبّة اللبنانيين عامة والـمسيحيين خاصة لـمريم العذراء جعلت من هذا الـمعبد محجّا مقدّساً ومزاراً عالـمياً.

أهم الأحداث والـمواسم التي مرّت على مزار "سـيدة لبنان" اليوبيل الخمسيني لتشييده سنة 1954. وهي أيضاً الذكرى الـمئوية لتحديد عقيدة الحبل بلا دنس . في هذا اليوبيل مثل البابا بيوس الثاني عشر نيافة الكردينال أنجلو رونكلي الذي أصبح في ما بعد البابا يوحنا الثالث والعشرين مع إزدياد توافد الناس إلـى هذا الـمزار خصوصاً في شهر اّيار



البازليك

أرسى حجرها الأساسي البطريرك بولس الـمعوشي في 15 آب 1970، بعدما تمَّ اختيار تصميم مبتكر ورائع وضعه الـمهندس بيار فؤاد الخوري.

شيّدت هذه البازليك بعونه تعالى وبمساهمة الـمؤمنين ومنذ سنة 1990 بوشرت فيها الاحتفالات الكبيرة الرائعة. إنها تتسع لأربعة آلاف مؤمن يمكنهم الجلوس ومشاهدة تمثال العذراء من خلال واجهة زجاجيّة عرضها 20 متراً وعلوها 42 متراً. ارتفاع قبة الأجراس 62 متراً.


منقول